secteur educ Msila مدير عام
عدد المساهمات : 376 نقاط : 1803
| موضوع: النهار: لن أسمح باستغلال المدارس في التشريعيات المقبلة السبت أغسطس 27, 2016 2:31 am | |
|
الفصل في قرار إعادة تنظيم البكالوريا من صلاحية الحكومة وحدها عصر "البريكولاج" ولّى وصياغة الكتب وتوزيعها يتم تحت إشراف المفتشين وجهت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت، رسالة شديدة اللهجة للنقابات التي تحتمي بالأحزاب السياسية، وقالت إنها لن تسمح بتاتا باستغلال المدرسة في الانتخابات التشريعية التي ستشهدها الجزائر سنة 2017، محذّرة من مغبة تمرير رسائلهم واستغلال التلاميذ والأستاذ. قالت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت، في الكلمة التي ألقتها أثناء اجتماعها مع مديري التربية الوطنية، أن الموسم الدراسي 2016-2017 هو موسم سياسي بالدرجة الأولى بسبب الانتخابات التشريعية التي ستشهدها الجزائر، مشيرة إلى أنه هناك بعض الأطراف بدأت في استباق الأمور واستغلال المدرسة في حملة انتخابية مسبقة من خلال خلق البلبلة وترويج شائعات لا أساس لها من الصحة. وأشارت وزيرة التربية الوطنية، ضمنيا إلى المبادرة التي تم إطلاقها مؤخرا والمسماة بـ"مبادرة إصلاح المنظومة التربوية" والتي تكتسي طابعا سياسيا بالدرجة الأولى من خلال هوية المشاركين فيها. وأضافت الوزيرة بنبرة غاضبة "أن العدوانية هي التي تميز علاقة النقابات بنا" حيث في كل مرة نصل إلى أرضية تفاهم تفاجئنا النقابات بتغيير رأيها وخلق مطالب أخرى. وفي هذا الصدد، تحدثت وزيرة التربية عن الشائعات التي صاحبت إطلاق الجيل الثاني، وكذا إلغاء مادتي التربية الإسلامية والتاريخ من المنهاج التربوي تدريجيا ومن امتحان البكالوريا، حيث قالت "لن يتم إلغاء أي مادة في الامتحانات الرسمية" كما يجب على مروجي هذه الإشاعات الاحتكام للعقل وعدم الانسياق وراء هذه الأقاويل المزيفة. وفي ذات السياق قالت بن غبريت، إنه يجب التفريق بين "المقترحات" وبين "القرارات"، مؤكدة أن المقترحات التي تم رفعها بشأن البكالوريا والخاصة بتقليص أيام الامتحان سيتم رفعها للحكومة من أجل البث فيها. وأضافت الوزيرة، "تغيير نمط البكالوريا ليس أمرا جديدا على الجزائر، حيث تم تغييره لعدة مرات، واليوم بات من الضروري أن يتماشى هذا الامتحان مع التطورات الحاصلة في المجتمع". من جانب آخر وفيما يخص الجيل الثاني، قالت الوزيرة إن البلبلة التي حدثت، كانت بسبب غياب المعلومات الكافية لدى النقابات التي أثارت البلبلة، مؤكدة أن الشركاء الاجتماعيين اطّلعوا على محتوى هذه الكتب ولم يُبدوا أي تحفظات مؤكدة، في ذات الوقت أنه في القديم كانت الكتب توزع من المؤلف إلى المستهلك، لكن في الوقت الحالي عصر "البريكولاج" ولّى لأن الكتب تمر عبر عدة مفتشين ومختصين.
| |
|