secteur educ Msila مدير عام
عدد المساهمات : 376 نقاط : 1803
| موضوع: اجتماع أعضاء مبادرة مراجعة المنظومة التربوية هذا الأسبوع السبت أغسطس 27, 2016 5:33 pm | |
| لقصوري: سنراسل الرئاسة من أجل حماية الثوابت
أفصح سمير لقصوري، عضو المنظمة الوطنية لأولياء التلاميذ، وأحد مؤسسي المبادرة الجزائرية لمراجعة المنظومة التربوية، عن نية أعضاء المبادرة في الاجتماع بداية من هذا الأسبوع، من أجل تحديد أهدافها اكثر ، وهذا بحضور شخصيات لها باع كبير على المستوى الوطني، مؤكدا بان المبادرة ستراسل ديوان الرئاسة مباشرة، وهذا لضمان إيصال ما يراه أعضاء المبادرة أنه يجب أن يتغير لأعلى سلطة في البلاد، لأنه يضر التلاميذ في الجزائر ويهدد شخصيتهم التكوينية. وأكد سمير لقصوري أحد مؤسسي المبادرة الجزائرية لمراجعة المنظومة التربوية، أمس، في اتصال ربطه بالوسط، أن المبادرة لا تهتم بقضية “واحدة فقط”، بل انشئت وتأسست من أجل “مراجعة” كل “المنظومة التربوية”، من التحضيري إلى غاية الثانوي، وقال محدثنا من خلال ذات التصريح بأن هنالك خبراء يتشاورون في هذه القضية المهمة التي تهم الشعب الجزائري، زيادة على انتظار مؤسسي المبادرة “انبلاج” بعض المواقف الهامة التي ستخدم المنظومة التربوية الجزائرية، التي ترغب بعض الأطراف تغريبها، وفي ذات السياق قال لقصوري، بأن هنالك العديد من الشخصيات الوطنية، التي اختارت المشاركة في هذه المبادرة، والتي من ضمنهم د. محمد ناصر “جامعة الجزائر” و د. مصطفى باجو “القرارة” بالإضافة إلى د. الشيخ بلحاج قاسم من “القرارة” كذلك، إضافة إلى د. نصر الدين الواد “تلمسان”) زيادة إلى د. بورديم عبد الحفيظ “جامعة عين تيموشنت ” و د. جمال ضو “وادي سوف”، وهذا بالإضافة إلى شخصيات أخرى لها باع على المستوى الوطني، حسب ما أكده لقصوري. عدم الاعتراف بالكتب الجديدة مقترح المنظمة الوطنية لأولياء التلاميذ ومن خلال ذات الاتصال، نزع سمير لقصوري قبعة مؤسس المبادرة الوطنية لأولياء التلاميذ، ليرتدي قبعة عضو المنظمة الوطنية لأولياء التلاميذ، حيث أكد بأنهم لا يعترفون بالكتب الجديدة حتى يتم مراجعتها، متابعا قوله :”إن كانت توافق القانون التوجيه 2008 و تخلوا من كل الإنحرافات العقائدية او الاجتماعية او الوطنية” ، مضيفا :”ويكون مضمونها حسب تطلعات المستوى المرجو ، و هذا لن يكون الا من طرف لجنة تضم ممثلين الشرعيين لأولياء التلاميذ ونخبة من الخبراء الذين نعترف بي كفاءتهم و يحضون بالثقة”، وتحدث ذات المتحدث باستهزاء عن حادثة عرض الكتب من خلال برامج تلفزيونية، حيث اكد بان الكتب الجديدة والتي لازالت محل جدال كبير، عن طريق تقليب الصفحات ومشاهدة الصور، وطالب عضو المنظمة الوطنية لأولياء التلاميذ من الوصاية، مواصلة التدريس بالكتب القديمة رغم إحتوائها على اخطاء قد سبق و نبهت المنظمة عليها، متابعا :” لكن هي الوسيلة الناجعة لأبنائنا حتى نتجنب الدعوة الي مقاطعة الدخول المدرسي”، مكملا حديثه أن هذا الاقتراح إذا لم يتم تبنيه على مستوى المبادرة سيكون خاص بالمنظمة الوطنية لأولياء التلاميذ. لهذا نحن متخوفون من سياسة الوصاية غير الواضحة وفي جوابه على سؤال الوسط المتعلق بسبب هذا التحرك من قبل نخبة من الوطنيين، من اجل النظر في البرامج التربوية المقدمة للتلاميذ، أكد سمير لقصوري، بان أطراف تعمل على تغريب المنظومة التربوية، والوقائع شاهدة على ذلك، حيث تعمل على إدخال مفهوم للجزائريين، أساسه عدم عالمية اللغة العربية، وهذا بجعل المواد العلمية باللغات الاجنبية، تدريجيا وهذا الذي كان منذ 2003، وقال ذات المتحدث بأن الرياضات والعلوم تدرس في جميع البلدان باللغة الرسمية، ولكن هذا الامر يحصر إلا في الجزائر، أين تحاول بعض الجهات طمس اللغة العربية، وجعلها لغة شعر وأدب فقط، رغم أنها عكس ذلك تماما، موضحا في الأخير بأن المنظمة لا تتهم بل اعتمدت عل وقائع حدثت ولازالت تحدث. ويجدر إلى أن مجموعة من الشخصيات الوطنية قد خرجت الاسبوع الماضي، بجملة من المطالب الخاصة بحماية الثوابت والهوية الوطنية، لتقدم إلى وزارة التربية المتهمة من قبل عديد الجهات المحافظة، على أنها تقوم بنسف المقومات وغرس مشروع التغريب، وجاء في البيان الذي تحصلت الوسط علة نسخة منه ترسانة من المقترحات التي يراها محرروها أنها تخدم المنظومة التربوية، وتحارب كل من يريد المساس بالثوابت الخاصة بالجزائريين، وتمثل أول اقتراح في ضرورة تبيت الامتحان في مواد الهوية الوطنية، كالعربية، والامازيغية، والتربية الإسلامية، بالإضافة إلى ضرورة عقد ندوات لتحسيس الرأي العام بخطورة ما يقبل عليه من مشاريع، وطالبت الشخصيات الوطنية من الوزير الأول والحكومة جمعاء، تأجيل بثت الحكومة في المشروع المقترح بهيكلة البكالوريا، وتوسيع الاستشارات بشأنه، مؤكدين من خلال البيان أنه بات ضروريا تعزيز اللغات ذات الحضور العالمي النوعي، بالإضافة استعادة شعبة العلوم الإسلامية. | |
|