secteur educ Msila مدير عام
عدد المساهمات : 376 نقاط : 1803
| موضوع: الخبر: صور كتب الجيل الثاني المتداولة على الفيسبوك لا أساس لها من الصحة الأحد أغسطس 28, 2016 11:11 am | |
| أكدت المنظمة الوطنية لأولياء التلاميذ أن الصور المتداولة عبر صفحات الفيسبوك لا تمت بأي صلة للكتب الجديدة لتلاميذ الطور الإبتدائي، بل إنها إحدى صفحات لإحدى الكتب اللبنانية "حكاية كاميليا" التي تم عرضها السنة الماضية في الصالون الدولي للكتاب وقامت وقتها جمعية حماية المستهلك بنداء جميع الأولياء إلى عدم اقتناءها بسبب ما تحمله من تحريض للتلاميذ على خلع ملابسهم في أوقات الحر.
جاء رد منظمة أولياء التلاميذ بعد أن تداولت عدة صفحات على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك صور مغلوطة لإحدى كتب الجيل الثاني التي انطلق الديوان الوطني للمطبوعات المدرسية بتوزيعها عبر الولايات لتمكين الأولياء من الإطلاع عليها، وذلك للتشويش على المبادرة الجزائرية لمراجعة المنظومة التربوية والمنظمة الوطنية لأولياء التلاميذ التي طالبت الوزيرة نورية بن غبريط بعرض كتب الجيل الثاني على خبراء وأكاديميين جزائريين قبل بداية التدريس بها وتأجيلها إلى الموسم الدراسي 2017-2018.
وقد أثارت الصور التي تم نشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي ضجة كبيرة بين الجزائريين من رواد الفيسبوك حول الصورة التي تبين مستوى منحط وكلمات لا تليق بالأسرة الجزائرية، حيث تظهر صورة لطفلة صغيرة وهي تنزع سروالها من شدة الحر لتبقى بملابس داخلية فقط، وهو الأمر الذي لم يتقبله الجميع خاصة متتبعي الفيسبوك، حيث أكدوا أن الصورة لا تليق لكتب الابتدائي ولا يمكن لطفل بريء أن يتعلم مثل هذه التصرفات الخارجة عن عاداتنا وتقاليدينا.
وفي هذا الشأن قالت المنظمة الوطنية لأولياء التلاميذ، أن الصورة التي تداولت على موقع التواصل الإجتماعي "فايسبوك" من أصل كتاب لبناني، مشيرة إلى أن نشرها من طرف عدة صفحات تؤكد إما تجاهل هذه الأطراف لمحتوى كتب الجيل الثاني، وإما محاولة تغليط على المبادرة الجزائرية لمراجعة المنظومة التربوية والمنظمة الوطنية لأولياء التلاميذ التي أكدت مقاطعة التدريس بالكتب الجديدة للجيل الثاني بداية الدخول المدرسي المقبل لعدم تطابقها مع القانون التوجيهي لسنة 2008، وأضافت المنظمة "لا نعترف بالكتب الجديدة حتى يتم مراجعتها، إن كانت توافق القانون التوجيهي 2008 وتخلو من كل الانحرافات العقائدية أو الاجتماعية أو الوطنية، ويكون مضمونها حسب تطلعات المستوى المرجو، وهذا لن يكون إلا من طرف لجنة تضم الممثلين الشرعيين لأولياء التلاميذ ونخبة من الخبراء الذين يعترف بكفاءتهم ويحظون بالثقة. وطالب بمواصلة التدريس بالكتب القديمة رغم احتوائها على أخطاء كوسيلة أنجع للتلاميذ حاليا لتجنب الدعوة إلى مقاطعة الدخول المدرسي.
وأكد ذات المصدر أن هذه الأطراف تحاول أن تبين للأولياء أن كتب الجيل الثاني تتطابق مع القانون التوجيهي للتربية، وأن الصورة المتداولة تسعى لكسر مطالب أولياء التلاميذ والأطراف السياسية التي طالبت بمقاطعة التدريس بها. | |
|