secteur educ Msila مدير عام
عدد المساهمات : 376 نقاط : 1803
| موضوع: النهار: بيع الكتاب المدرسي بداية من هذا الأربعاء بالساحات العمومية السبت أغسطس 27, 2016 10:49 am | |
| بن غبريت أمرت بتنظيم معرض للكتاب المدرسي في كل الولايات لتسهيل عملية البيع
عبد الرؤوف شودار تنظم مديريات التربية الـ50 عبر كافة بلديات الوطن، الصالون الوطني للكتاب المدرسي بداية من 31 أوت الجاري وإلى غاية 3 سبتمبر المقبل، لإطلاع التلاميذ وأوليائهم على كتب "الجيل الثاني" وأسعارها، إضافة إلى فتح مجال الشراء تحسبا للدخول المدرسي. وكشف المدير العام للديوان الوطني للمطبوعات المدرسية، إبراهيم عطوي عن تنظيم الصالون الوطني الأول للكتاب المدرسي، أين سيتم توفير كل العناوين المدرسية بما فيها كتب "الجيل الثاني" وبأسعار مدروسة تتماشى والشرائية للأسر الجزائرية، مشيرا إلى أن تنظيم هذا الصالون جاء بتعليمات وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت، قصد توفير الكتاب المدرسي "بكل الطرق الممكنة" وتسهيل الأمر على المتمدرسين. وأضاف ذات المتحدث أن مدة الصالون ستكون 4 أيام بداية من الـ31 أوت الجاري، وإلى غاية 3 سبتمبر المقبل، من أجل تمكين العائلات الجزائرية والتلاميذ من اقتناء الكتب المدرسية الخاصة بهم تحسبا للدخول المدرسي بما فيها الكتب القديمة وكتب الجيل الثاني الخاصة بالسنوات الأولى والثانية ابتدائي، وكذا السنة أولى متوسط، مضيفا أن هذه الكتب ستبقى متوفرة في المؤسسات التربوية بعد توصيل كميات كافية لتوزيعها على الجميع بمن فيهم المعوزين من التلاميذ. وأضاف عطوي أن أسعار كتب الجيل الثاني ليست باهضة، أين تم تحديد سعر الكتاب الخاص باللغة العربية والتربية الإسلامية والتربية المدنية بـ250 دينار، و230 دينار للكتاب الخاص بالرياضيات والعلوم والتكنولوجيا للسنة الأولى والثانية ابتدائي، في حين تم تحديد أسعار كتب السنة الأولى متوسط والتي تقدر بـ11 كتابا بـ235 دينار و255 دينار، مؤكدا أن هذه الأسعار تبقى في متناول القدرة الشرائية للأسر الجزائرية. وقال عطوي إن هذا الصالون سيصبح دوريا ابتداءً من هذا العام، من أجل الاستجابة للطلب المتزايد على الكتاب المدرسي، مشيرا إلى أن هذه التظاهرة ستكبر أكثر في غضون 2017، أين سيتم إشراك المكتبات الخاصة في عملية البيع، مضيفا أن الهدف من تنظيم هذا الصالون خلال هذه السنة، هو توفير قرابة 1541 مكتبة معتمدة لبيع الكتاب المدرسي، مشيرا إلى أنه تم تحديد مواقع خاصة لاحتضان صالون الكتاب في الساحات العمومية للولايات ومكتبات المطالعة العمومية ودور الثقافة والمؤسسات التربوية وكذا دور الشباب.
وزارة التربية وفّرت أكثر من 60 مليون كتاب مدرسي لكل الفئات التعليمية
8.6 مليون تلميذ يباشرون دراستهم الأسبوع المقبل
تتوقع وزارة التربية الوطنية، أن تستقبل المؤسسات التربوية عبر الوطن مع الدخول المدرسي 2016/ 2017 المقرر يوم 4 سبتمبر المقبل، أزيد من 8.6 مليون تلميذ، بطاقة تأطير بيداغوجي تقارب النصف مليون أستاذ من بينهم أزيد من 28 ألف أستاذ جديد. وحسب الحصيلة التي قدّمها الأمين العام لوزارة التربية، عبد الحميد بلعابد، خلال الاجتماع بمديري التربية، أول أمس، فقد خصصت الحكومة ميزانية تفوق 1500 مليار سنتيم لمواصلة سياسة التضامن مع الفئات المتمدرسة المعوزة، موضحا أن عدد التلاميذ المتمدرسين في الأطوار التعليمية الثلاثة والتحضيري فاق الـ8.6 مليون تلميذ، حيث ينتظر استقبال قرابة النصف مليون تلميذ في القسم التحضيري و4.2 مليون تلميذ في الابتدائي و2.7 مليون في الطور المتوسط، في حين سيصل عدد التلاميذ في الطور الثانوي إلى 1.2 مليون تلميذ، في حين أن عدد المؤطرين البيداغوجيين لهذه السنة سيكون بـ250 ألف إداري ونصف مليون أستاذ، منهم 4878 من خريجي المدارس العليا و28 ألف أستاذ جديد. كما سيعرف عدد المؤسسات في حضيرة الهياكل القاعدية زيادة، أين ستتوفر أكثر من 26 ألف مؤسسة تربوية منها 146 جديدة، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مطعم مدرسي، في حين أن الحكومة قد خصصت 900 مليار للمنحة الدراسية و650 مليار لمجانية الكتاب المدرسي، والتي سيستفيد منها قرابة 3 ملايين تلميذ متمدرس في إطار سياسة الدعم والتضامن الوطنيين. ووفرت الوزارة 60.8 مليون كتاب مدرسي منها 4.72 مليون كتاب جديد للسنة أولى ابتدائي و4 مليون كتاب للثانية ابتدائي و8.77 مليون كتاب للسنة أولى متوسط، كما سيتميز الدخول المدرسي 2016/ 2017، بتنصيب مناهج تعليم محسنة للسنتين الأولى والثانية ابتدائي والأولى متوسط، ووضع تحت تصرف الأساتذة والمفتشين دليل استعمال الكتب والوثائق المرافقة لها، كما سيتم تكوين المفتشين والأساتذة ومديري المؤسسات التربوية وتنظيم دورات تكوينية للأساتذة الجدد الناجحين في مسابقة التوظيف الأخيرة ضمانا للتطبيق الجيد للمناهج الجديدة.
نائب رئيس لجنة الاعتماد والتصديق على مستوى المعهد الوطني لبحوث التربية الجيل الثاني للكتب المدرسية سيتجاوز أخطاء المنهج السابق
شبكة مقيّميين عبر التراب الوطني لدراسة ما سيمنحه الكتاب المدرسي للتلميذ
أكد نائب رئيس لجنة الاعتماد والتصديق على مستوى المعهد الوطني لبحوث التربية، بورنان سليمان، أن ما يسمى الجيل الثاني من الكتب المدرسية ما هو سوى إعادة قراءة أو إعادة كتابة للمنهج الذي يتطلب كتابا جديدا يترجم فلسفته، مضيفا أنه تم تشكيل شبكة مقيميين منتشرين عبر التراب الوطني، لتقييم ما يمنح الكتاب المدرسي لتلميذ. وأوضح بورنان سليمان في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، إن المنهج السابق الذي أعد في 2003، اتسم بالاستعجالية وصيغ قبل 2008 ولم تعاد قراءته رغم صدور القانون التوجيهي. كما أشار ذات المتحدث إلى أن المقاربة البيداغوجية لم تتغير هذه السنة، وهي نفسها المقاربة بالكفاءات، وأن الغرض هو ممارسة عملية التوجيه وليس التعليم، مشيرا إلى أن التلميذ هو الذي يقوم بعملية التعلم فرديا أو جماعيا. ويدخل هذا العمل ضمن تقييم للإصلاح وليس المراجعة، كما يظن البعض، مشيرا إلى أن قراءة المناهج انطلقت في 2011، وتم التأكيد عليها في 2014. وكشف بورنان أن الوزارة الوصية ركزت على التكوين لكل متعاملي التربية الوطنية، حتى تصبح عملية التعليم أكثر احترافية، ناهيك عن عصرنة التسيير البيداغوجي والإداري، إذ يستفيد المعلم هذه السنة من دليل يتوافق والبرنامج الجديد للجيل الثاني، وسيكون له بمثابة لوحة قيادة كونه ملزم بمسايرة هذه التطورات، علما أن وزارة التربية قد انطلقت وفق ذات المصدر في تكوين مفتشين خصيصا للكتب الجديدة المنتظر تحديثها ومراجعتها ابتداءً من 2017، وفق ذات المتحدث. وأضاف في السياق ذاته، أنه ثمة شبكة مقيميين منتشرين عبر التراب الوطني ينقسمون إلى فريقين، كل واحد منهما يعمل مستقلا عن الآخر ويقدم تقييمه الخاص، مما يمنح الكتاب المدرسي سمة وطنية، مشيرا إلى أن هؤلاء المقيميين استفادوا قبل سنة من تكوين على هذه المهمة، يشمل التعرف على المنهج الدراسي وعلى بنود دفتر الشروط وكذا إعداد شبكات التقييم وتطبيقها على كتب افتراضية. وبدورها، ثمّنت روزة محجوب رئيس مصلحة تقويم المنظومة للمعهد الوطني للبحث في التربية، الدور الذي يقوم به الخبراء المشرفين بإعداد مضامين كتب الجيل الثاني، وأكدت أن ما سيقع في يد التلاميذ هذه السنة هو إنتاج جزائري 100 من المائة. | |
|