Nouvelles Secteur de l'éducation M'sila
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

Nouvelles Secteur de l'éducation M'sila

الموقع غير تابع لأي هيئة رسمية
 
الرئيسيةآخر الأخبارأحدث الصورقوانينمصلحة الموظفينالتكوين و التفتيشالصحافةالنشاطاتسجل الزوارالتسجيلدخول

 

 الشروق: أطفال أبرياء لجأوا إلى الأعمال الشاقة لتوفير مصاريف الدخول المدرسي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
secteur educ Msila
مدير عام
مدير عام
secteur educ Msila


ذكر
عدد المساهمات : 376
نقاط : 1803

الشروق: أطفال أبرياء لجأوا إلى الأعمال الشاقة لتوفير مصاريف الدخول المدرسي Empty
مُساهمةموضوع: الشروق: أطفال أبرياء لجأوا إلى الأعمال الشاقة لتوفير مصاريف الدخول المدرسي   الشروق: أطفال أبرياء لجأوا إلى الأعمال الشاقة لتوفير مصاريف الدخول المدرسي I_icon_minitimeالأحد سبتمبر 04, 2016 12:40 am

الشروق: أطفال أبرياء لجأوا إلى الأعمال الشاقة لتوفير مصاريف الدخول المدرسي 2014-e11

يسجّل التلاميذ في الجزائر عودتهم إلى أجواء الدراسة في أجواء متباينة، تفرضها الظروف المادية والاجتماعية للعائلات الجزائرية، مثلما تعكس رؤية التلاميذ للدراسة، بين راغب في تعبيد مسيرة التحصيل العلمي والتربوي، وبين من يواجه عراقيل خارجية أو ذاتية تفرض مزيدا من المتابعة والتحفيز ومد يد العون.
وإذا كان الأولياء قد عملوا ما بوسعهم ليوفروا متطلبات أبنائهم، من ناحية الملبس والأدوات المدرسية ومصاريف النقل وغير ذلك من المستلزمات، إلا أن الكثير من التلاميذ أجبرتهم الظروف الاجتماعية الصعبة على استغلال العطلة الصيفية لممارسة الأعمال الشاقة لضمان مصاريف الدخول المدرسي، بسبب اليتم أو الفقر أو البطالة التي تلاحق أولياءهم، وعمدوا إلى ذلك حتى يكونوا في مظهر شبيه ببقية زملائهم الذين تتمتع عائلاتهم بوضع مادي مريح، وبالمرة التخفيف من متاعب أوليائهم الذين كانوا أمام تحديات مختلفة منذ حلول الصيف، والبداية كانت بمصاريف شهر رمضان الكريم، مرورا بمواسم الأفراح التي تثقل كاهل العائلات الجزائرية وصولا إلى اقتناء أضحية العيد والتحضير للموسم الاجتماعي الجديد.

وإذا كان العديد من أطفال القرى والأرياف قد لجأوا إلى رعي الغنم مع أوليائهم الذين يمارسون هذه الحرفة على مر السنين، حيث توجت جهودهم بالحصول على أموال تصب في خانة تسوية متطلبات الدخول المدرسي، فإن أطفال آخرين في عمر الزهور لجأوا إلى الأعمال الشاقة تحت أشعة الشمس الحارقة، من ذلك جني المحاصيل الزراعية ومواكبة مختلف الأنشطة الفلاحية مقابل دنانير تخبأ لليوم الموعد، فيما لجأ آخرون إلى ورشات البناء وأشغال المقاولات، لمساعد البنائين أو بيع الوجبات الباردة، أو بيع التين والهندي والذرة والشواء في الأحياء والطرق الرئيسية، في الوقت الذي يتوجه عدد كبير من أطفال المدن يوميا نحو أماكن رمي الفضلات بحثا عن الخبز اليابس أو أملا في العثور على أشياء مهمة يمكن بيعها، أما بعض الأطفال فقد استغلوا الأسواق الكبرى عبر مختلف الأحياء والمدن لبيع الأكياس التي تلقى إقبالا لدى المشترين.

وبعيدا عن الأعمال الشاقة التي لاحقت أطفال في مقتبل العمر طيلة العطلة الصيفية، إلا أن البعض منهم كان لهم الحظ في العمل داخل أفضية مغلقة، مثل محلات المواد الغذائية والخضر والفواكه وغيرها من المراكز التجارية، وهو الأمر الذي سمح لهم بكسب الخبرة في هذا الجانب موازاة مع كسب مصروف يعينهم على تسوية العديد من المتطلبات المدرسية واليومية.

وإذا كانت الجهات الرسمية القانونية تمنع ما يصطلح عليه ب"عمالة الأطفال"، إلا أن هذا النشاط فرض نفسه في القرى والمدن الجزائرية، بدليل المظاهر التي وقفت عليها "الشروق" في الأحياء الشعبية على الخصوص، وفي الوقت الذي يرى البعض أن الأنشطة المؤقتة التي يمارسها الأطفال لها ما يبررها بغية توفير مصروف مادي لتسهيل مهمة أوليائهم، إلا أن الإشكال يكمن في دخول الأطفال معترك الأعمال الشاقة من الباب الواسع موازاة مع تطليقهم للدراسة بالثلاث.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://secteureduc28.3oloum.com/
 
الشروق: أطفال أبرياء لجأوا إلى الأعمال الشاقة لتوفير مصاريف الدخول المدرسي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الشروق: "قنابل" تلغم الدخول المدرسي.. والتلاميذ "فئران تجارب"
» الجامعات الصيفية لنقابات التربية تشرح المنظومة التربوية قبل الدخول المدرسي
» رزنامة الدخول المدرسي 2017/2016
» بعض احصائيات الدخول المدرسي لموسم 2017/2016
» لا نقاش حول قانون العمل ولا التقاعد النسبي إلا بعد الدخول المدرسي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Nouvelles Secteur de l'éducation M'sila :: أخبار الصحافة-
انتقل الى:  
TwitterFeedFacebookGoogle PlusYoutube
جميع الحقوق محفوظة لـ{موقع أخبار قطاع التربية بالمسيلة}
حقوق الطبع والنشر©2016-2017